لغة الإمارة الإسلامية: لا نريد حلولاً فيها تنازلاً واحداً عن حقوقنا
لا تكاد تجد مصيبة أو كارثة تحل بديار المسلمين إلا ولأمیرکا الكافرة يدٌ فيها، تاريخ ملطخ بدماء المسلمين والمتاجرة بمآسيهم وأراضيهم، وقد أثبتوا أن الإنسان في ظل حكوماتهم وأنظمتهم ليس إلا لعبة يتلاعبون بحقوقه لتمرير مخططاتهم، وإن كانت لهم دعاوي يتشدقون بها لخداع الشعوب المسلمة. وللمستعمرين وإن ألانوا قلوبٌ كالحجارة لا ترقّ رحمك الله يا…